1- الكأس: كأس الشركة المقدسة عبارة عن إناء يصب فيه الخمر والماء الذى يتقدس ويتحول إلى دم الرب يسوع المسيح من خلال ليتورجية الأفخارستيا وصنعت الكؤوس فى المسيحية الأولى من الخشب أو الزجاج أو الفخار أو النحاس وفى القرنين الثالث والرابع أنتشر إستخدام الكؤوس من مواد ثمينة مثل الذهب والفضة المرصعة بالجواهر . يقدمها المؤمنون علامة حب لفاديهم وقد استخدم الرب نفس الكأس فى العشاء الأخير ( مت 26:26-27) وامتثل به الرسل كما دعاها بولس الرسول "كأس البركة" وكأس الرب (1كو 6:1)
2- الصينية: وهى عبارة عن طبق دائرى الشكل بغير قاعدة ولا يحمل نقوشا ويصنع عادة من الفضة أو الذهب, ويعتقد البعض أن الرب لم يستخدم صينية, بل بالحرى قدس الخبز على يديه , لكن إذ تستغرق خدمة الليتورجية وقتا استحسنت الكنيسة استخدام الصينية حتى لا يحمل الكاهن الخبز على يديه وقتا طويلا. والصينية تحمل معنى رمزيا إذ تشير إلى مذود الرب وقبره.
3- القبة : القبة تتكون من قوسين من الفضة متعامدين مع بعضهما البعض على شكل صليب ويعلوها صليب صغير. وقيل أن القديس يوحنا ذهبى الفم هو أول من استخدم القبة وهى توضع على الصينية لحفظ الخبز المقدس(جسد الرب) الموضوع عليها كما تساعد فى وضع الأغطية عليها بدون لمس الجسد المقدس وتعلقق جوهره من الجسد فى هذه الأغطية . كما ترمز إلى النجم الذى ظهر للمجوس وارشدهم إلى موضع الطفل ووقف فوق المذود(الصينية)
أنتظروا الجزء التانى من موضوع( الأوانى المقدسة)
منقول من كتاب التلمذة المسيحية
الأوانى المقدسة (جـ2)
4- الملعقة "المستير" : وهى تستخدم فى تناول دم الرب يسوع المسيح وظهر فى القرن السادس الميلادي فقط وكان المتناولين يتناولوا الدم من يد الكاهن من الكأس مباشرة. ولما فيه من صعوبة ظهر المستير "الملعقة" لتناول المؤمنين حفاظا على الدم المقدس الذى لربنا يسوع المسيح.
5- الكرسي : وهو صندوق خشبى يستخدم لحفظ الكأس أثناء التقديس وعادة يكون هذا الكرسي مكعب الشكل ارتفاعه حوالى 30 سم وعرضه 25 سم يعلوه غطاء من لسانين وله عدة ألقاب:
+ يسمى عرشا : يكون ممثلا لحضرة المصلوب.
+ يسمى فلكا : إذ يشبه فلك نوح الذى خلاله خلصت الخليقة . هكذا بواسطة دم العهد الجديد المحمول فى كأس هذا التابوت نحن أيضا نخلص.
+ أسمه يطابق أيضا "تابوت العهد القديم" : إذ يحوى الأخير الأشياء الآتية:
أ- لوحى الشريعة المكتوبة بإصبع الله تعلن ميثاق الله مع الإنسان أما تابوت العهد الجديد فيحوى دم المسيح , الميثاق (العهد) الجديد الذى فيه كملت النبوات والأنبياء.
ب- عصا هارون التى أفرخت , رمز العذراء مريم التى ولدت الإله المتجسد الذى يقدم لنا دمه لهذا التابوت الجديد.
جـ - إناء المن , كرمز للمن الحقيقي , جسد المسيح ودمه واهبا الحياة الأبدية (يو6)
6- المجمرة الشورية : هى إناء نحاسي أو فضي على شكل كوب فيه يحترق البخور. والمجمرة بها ثلاث سلاسل تحمل الإناء الذى فيه الفحم المحترق رمزا لنار اللاهوت والبخور الصاعد رائحته ذكية رمزا للصلوات المرفوعه أمام الجالس على كرسي العرش يشتم صلواتنا كرائحة البخور الذكية والثلاث سلاسل ترمز إلى الثالوث القدوس والإناء يرمز إلى بطن العذراء مريم وهى تحمل الإله المتجسد والقبة التى فوق الإناء ترمز إلى النجم الذى ظهر للمجوس وفى اخر الشورية نجدان السلاسل تنتهى بالإتحاد بسلسلة واحده أى أن الثالوث القدوس هو ثلاثة أقانيم لإله واحد , وفى كنيستنا القبطية ترمز المجمرة إلى القديسة مريم الحاملة الجمر الحقيقي المتقد نارا أى ابن الله المتجسد.
7- درج البخور: هو عبارة عن علبة من الخشب أو المعدن توضع على يمين المذبح وبه البخور المستخدم فى خدمة الأسرار المقدسة وصلوات الخدمات. واللبان هو أحد الهدايا التى قدمت للسيد المسيح وهو بعد طفل. تمثل عطية حب ثمينة يليق بشعبه أن يقدمها حتى اليوم وترمز إلى كهنوت المسيح الأزلى الأبدى . وقد تنبأ الأنبياء عن الكنيسة المجيدة كنيسة العهد الجديد وعمل البخور فيه.
+ " يأتى إليك غنى الأمم . تحمل ذهبا ولبانا وتبشر بتسابيح الرب " (إش 60: 5-6).
+ "لأنه من مشارق الشمس إلى مغاربها اسمي عظيم بين الأمم وفى كل مكان يقرب لأسمي بخور وتقدمه طاهرة... " (ملا : 10-11).
+ بل وفى العبادة السماوية رأى القديس سوحنا اللاهوتى ملاكا يرفع بخورا فى مجمرة من ذهب. " وجاء ملاك الرب ووقف عند المذبح ومعه مبخرة من ذهب وأعطى بخورا كثيرا لكي يقدمه مع صلوات القديسين جميعهم على مذبح الذهب الذى أمام العرش. فصعد دخان البخور مع صلوات القديسين من يد الملاك إلى الله". (رؤ8:3-4)
منقول من كتاب التلمذة